الجمعة، 22 يوليو 2011

ساعد نفسك لتراعي الفروق الفردية


أساليب مراعاة الفروق الفردية








القدرات والمهارات والميول بين الطلاب تنمو وتتطور بمستويات مختلفة ومتفاوتة في المرحلة النمائية الواحدة ولعل ذلك يرجع إلى عدة عوامل منها :
1-
اختلاف المؤثرات في الأسرة والمدرسة والمجتمع .
2-
اختلاف القدرات والإمكانات الموروثة حيث تتفاعل العوامل البيئية بالعوامل الوراثية مما يؤثر في تكوين شخصية الطالب .
لذلك يجب أن تراعى الفروقات الفردية بين الطلاب ،


ومن أهم الأساليب التي يمكن للمعلم أن يستخدمها لمراعاة الفروق الفردية :


1- التنويع في أساليب التدريب مثل ( الحوار - تمثيل الأدوار - القصة - العصف الذهني - حل المشكلات - ) .
2-
تنويع الأمثلة عن المفاهيم والمباديء المطروحة وإتاحة الفرصة للطلاب للتعليق وإبداء الرأي من خلال الأمثلة الواقعية في بيئاتهم المحلية وخلفياتهم الثقافية .
3-
توظيف وسائل متنوعة ومثيرة وفعالة لتفريد التعليم مثل (صحائف الأعمال و البطاقات التعليمية المختلفة ومنها بطاقات التعبير وبطاقات طلاقة التفكير وبطاقات التعليمات وبطاقات التدريب وبطاقات التصحيح .
ومن الممكن التنويع في توزيع المجموعات :

الطريقة الاولى:

توزيع الطلاب من مستويات مختلفة في المجموعة الواحدة باعداد متساوية تتراوح بين 4- 6. ويمكن اللجوء اليها في اغلب الحصص الصفية ويتم تعيين رئيسا لكل مجموعة ومساعدا بحيث تتم متابعة بقية الافراد ومساعدتهم للتعرف والوصول الى الاجابة المناسبة ومساعدتهم في حفظها وبث فيهم روح التشجيع والثقة للتفاعل في النشاطات الصفية .

الطريقة الثانية:

يوزع الطلاب في الجموعات من ذوي المستويات المتشابهة حيث يكون فيها المتميزين في مجموعة واحدة وذوي المستوى المتوسط معا وكذلك الطلبة الضعاف. ولا يلجأ الى هذه التوزيع كثيرا كما يلجأ اليه بالتوزيع الاخر وانما يقصد به العمل على المراقبة الدقيقة والمساعدة للنهوض بالطالب الى مستوى افضل.

ويعطى هؤلاء الطلبة انشطة اضافية تتناسب كل منها مع قدرات وامكانيات افراد الجموعة الواحدة . ويقوم المدرس بتحفيزهم بطرق مختلفة تتناسب مع الانشطة الصفية كما يتم بث روح التنافس بين افراد المجموعة الواحدة للوصول الى مستوى افضل.
وهنا لا بد ان نؤكد ضرورة التعاون بين البيت والمدرسة حتى نستطيع تحقيق افضل النتائج وتسهيل هذه العملية.
ويتم التحفيز ايضا بالعلامات والثناء اللفظي والمعنوي والمادي احيانا حتى يشعر الطالب بالثقة والتقدير لجهوده.

ومما لا شك فيه ان المتابعة التوجيهية امر لا بد منه ، حيث يذكر المعلم الطالب بأنه ليس اقل من فلان وان لديه الكثير من القدرات عليه ان يحسن استغلالها ، وعلى المعلم ان يحرص على تعزيز روح الارادة والدافعية لدى الطالب والتشجيع على مزيد من العلم من اجل العمل على بناء مستقبل مشرق . كما ان عليه ان يشعر الطالب بالمتابعة . لانه اذا شعر بحرص معلمه على مصلحته واهتمامه بامره مع مشاعر المحبة والالفة والتشجيع يحرص حينئذ على ارضاء معلمه كما يحرص على تحصيل نتائج افضل.

9.
متابعة تقييم المستوى التحصيلي للطلاب للتعرف على جوانب التفوق لديهم وكذلك التأخر الدراسي.

10.
استغلال نشاط الطالب وهمته في تعزيز العملية التعليمية واتاحة الفرصة للطلبة للتدريب عى ما تعلموه وتطبيقه في المواقف المختلفة.
كما لا ننكر اهمية التغذية الراجعة في تحقيق نتائج افضل حيث تمكن المعلم من التعرف على المستويات المختلفة ومساعدة الطلبة على تصحيح اخطائهم ومناقشتها حتى لا يتكرر حدوثها.

11.
توفير المناخ العاطفي والاجتماعي: ان الصف الذي تسوده العلاقات الانسانية والمناخ النفسي والاجتماعي الذي يتسم بالمودة والتراحم والوئام تسهل ادارته من قبل المعلم . لذا على المعلم ان يعمل على تنمية هذه الاحاسيس من خلال:
-
خلق جو من المحبة والالفة مع تلاميذه.
-
التعاطف والحرص على مشاعر التلاميذ
واحترامهم.
-
ان يكون المعلم قدوة حسنة لطلابه في السلوك
والتعامل.
-
تجنب النقد او شحذ المنافسات الغير متوافقة مع قدرات التلاميذ.
-
استخدام التعزيز الفعال في المواقف المختلفة.
-
الانصات الفعال للتلاميذ.

ومما لا شك فيه ان الطالب الضعيف اذا شعر بحرص المعلم على مصلحته يسعى لارضاءه عن طريق المتابعة لتحقيق نتائج افضل. كما ان شعوره بالانتماء الى طلاب صفه الذين يتمنون له مواكبة مسيرة التفوق ويساعدونه للارتقاء بنفسه يجعله اسرع استجابة للعملية التعليمية لان للافراد تأثيرا على بعضهم البعض. ويمكن استغلال هذا التأثير بصورة جيدة لان التعلم التعاوني يتفق مع الطبيعة البشرية اكثر من غيره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق