الخميس، 21 يوليو 2011

استراتيجية الدمج


تضع فيها السلطة المركزية الخطوط العريضة للمنهاج وتحدد فيها الثوابت والقيم والمعتقدات،... وتترك المجال مفتوحاً أمام المناطق والمديريات التعليمية والمدارس في اختيار ما يناسبها من مواد تعليمية ومنهجية، بشرط أن تخدم الخطوط العريضة العامة.

          ومن الاستراتيجيات التي تنادي بالدمج استراتيجية كبلر:

أ‌)       وضع أهداف الدرس المرتبطة بالإطار العام(الخطوط العريضة).

ب‌)  عمل تقييم قبل الدرس لمعرفة حاجات الطلاب وتعلمهم القبلي.

ج) إجراءات التدريس وتشمل:

1- التحضير للتدريس والتعليم.

2- تحفيز التعلم.

3- تهيئة استخدام وسائل وطرق التدريس.

4- وسائل وطرائق مشاركة الطلاب في الأنشطة والتعلم.

5- وسائل وطرائق التوجيه وإدارة التعلم.

6- وسائل وطرائق التطبيق(ممارسة الطلاب للمادة).

7- وسائل وطرائق التغذية الراجعة.

8- وسائل وطرائق الاستجابة للفروق الفردية.

9- التفاعل الاجتماعي.

د) تقويم فعالية التدريس وتحسينه.

مبررات استراتيجية الدمج:

1-       تراعي حاجات الطلاب وميولهم واهتماماتهم.

2-       هناك قدر عام من التعلم للجميع تحدده السلطات العليا.

3-       إشراك جميع أطراف العملية التربوية في وضع المنهاج وتنفيذه.

4-       تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.

5-       سهولة تبني الطلاب والمعلمين للتغيير في المناهج.

6-       منهاج يتصف بالمرونة.

7-       يراعي جوانب إنسانية وانفعالية ووجدانية بالإضافة إلى الاهتمام بالمعرفة.

8-       وجود أكثر من طريقة للتقويم.

9-       إتاحة اتلفرصة لجميع الطلاب بقدر معين من الخبرات المشتركة.

10- في هذا النوع من الاستراتيجيات يوجد برنامج عام مشترك لجميع الطلاب بالإضافة إلى برنامج خاص لكل طالب(خطط علاجية).

11-  تعتمد هذه الاستراتيجية مناهجاً سيكولوجية تعتمد أسلوب حل المشكلات.

12-  يوظف المعرفة ويربطها بالحياة.

13- يقوم على خبرات يمر بها الطلاب وتشجيع حاجاتهم وتنمي اهتماماتهم وميولهم وبالتالي يتضمن تحصيل المعلومات والحقائق.





     ومجمل القول يبرر التأكيد على دمج الاستراتيجية المركزية مع الاستراتيجية اللامركزية، أن في عملية دمجهما الأخذ بإيجابيات كل استراتيجية والابتعاد عن عيوبها ما أمكن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق