الخميس، 21 يوليو 2011

التعلم النشط في ضوء المعلم والطالب


مهمات المعلم في ضوء الإدارة الصفية الفعّالة التي تؤدي إلى تعلم نشط


حفظ النظام الصفي
التعامل مع مشكلات الطلبة
الانضباط الصفي

توفير المناخ العاطفي والاجتماعي
التفاعل اللفظي
إثارة الدافعية
ملاحظة التلاميذ ومتابعة تقدمهم
التغذية الراجعة
التقويم التربوي
إدارة صفية فعالةII_
تعلم فعال ونشط
المعلم كنموذج
المعلم كمصدر للأسئلة
التنظيم داخل الصفوف
تنظيم البيئة الفيزيقية
تنظيم الوقت بكل فعالية.

توفير الخبرات التعليمية وتنظيمها:
التخطيط الفعّال للدرس.
تحديد الأهداف المنشودة


توفير الخبرات التعليمية وتنظيميها ضمن التعليم الفعّال



إن المعلم هو الذي يوفر الخبرات التعليمية للطلاب وهو الذي يعمل على تنظيمها بشكل يستطيع الطلاب من خلاله أن يتعلموا تلك الخبرات بشكل سهل وفعال ولكن كيف يتمكن المعلم من توفير هذه الخبرات التي يمتلكها بشكل جيد في ظل الإدارة الصفية بحيث تؤدي إلى أكبر نسبة تعلم.يمكن للمعلم أن يتبع طريقتين لأجل ذلك:


أولاً: التخطيط الفعّال للدرس.


ثانياً: وضع الأهداف التعليمية (الترتوري والقضاه، 2006).أولاً- التخطيط الفعّال للدرس:
الأهداف المنشودة:


  1. أن يتعرف المعلم على أهمية التخطيط الفعّال في الإدارة الصفية والتعلم الفعّال.
  2. أن يتعرف المعلم على الأساليب والإجراءات التعلمية في التخطيط الفعّال للدرس.
  3. أن يطبق المعلم الخطة للتخطيط الفعّال.


إن التخطيط للدرس يمثل منهجاً وأسلوباً وطريقة منظمة للعمل، وإنه عملية عقلية ومنظمة وهادفة تؤدي إلى بلوغ الأهداف المنشودة بفعالية وكفاية، والتخطيط للتدريس يعني الإعداد بموقف سيواجهه المعلم، وبالتالي فإن عملية التخطيط تتطلب رؤية واستبصار ذكيين من قبل المعلم.


<><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><> <><>




مستويات



التخطيط السنوي أو الفصلي
تحليل محتوى المنهاج للمادة المقررة، تحديد قائمة الأهداف العامة والخاصة للمادة لكل الفصول الدراسية، إعداد جدول زمني


التخطيط للوحدة الدراسية والتعليمية
وضع خطة متكاملة لكل وحدة دراسية، الوقت لكل وحدة منسجماً مع الفصل الدراسي أو السنة الدراسية


التخطيط للتدريس اليومي
أهداف تعليمية يمكن تحقيقها في حصة دراسية، خبرات ونشاطات محددة بالفترة الزمنية للتنفيذ، أساليب تقويم.




ومن هنا فإن هناك مهمات تقع على المعلم وعليه ممارستها في مجال اختيار وتحديد الأساليب والإجراءات التعليمية، وعلى المعلم أن تكون له أهداف تعليمية واضحة ومحددة تكون الموجهة له في علمية التخطيط.


إذاً التخطيط للتدريس يعتبر بمثابة مشروع يقوم ببنائه المعلم وهو على شكل مخطط معماري لإيصال أبنية معرفية لدى التلاميذ، لذلك فإن عملية التخطيط تعتبر ذات أهمية للمعلم والتلميذ (قطامي، 1998).


مهمات المعلم في ضوء التخطيط للدرس:


  1. تحديد حاجات المتعلمين في ضوء خصائصهم وخبراتهم.
  2. تحليل محتوى التعلم إلى مكوناته الرئيسية.
  3. الاشتقاق من الأهداف العامة أهدافاً خاصة بالمادة موضوع المستهدف.
  4. تحديد المتطلبات السابقة ذات الصلة بالأهداف التعليمية الخاصة.
  5. تحديد المواد السمعية والبصرية المناسبة والموارد التعليمية اللازمة لتحقيق الأهداف.
  6. اختيار الاستراتيجيات وطرق التعليم والتعلم اللازمة لتحقيق الأهداف.
  7. تحديد طرق وأدوات التقويم اللازمة لقياس التعلم والتأكد من تحقيق الأهداف.
  8. مشاركة التلاميذ في التخطيط للدرس (قدر الإمكان) حيث يسهم في إثارة الدافعية لديهم ورغبتهم في التعلم.
  9. أن يسجل المعلم ملاحظاته في مكان مخصص في الخطة.


ثانياً- الأهداف التعليمية:


الأهداف المنشودة:


  1. أن يتعرف المعلم على عناصر الهدف السلوكي.
  2. أن يتعرف المعلم على أهمية وضع الأهداف في تحسين رفع نسبة التعليم.
  3. أن يطبق المعلم أسلوب وضع الأهداف قبل البدء بتدريس أي وحدة.إن للأهداف ركناً أساسياً في عملية التعلم، والتعليم وخاصة في عملية التخطيط للدرس بما فيها من وسائل تعليمية وطرق تدرس وأنشطة وأساليب تقويم.


الهدف التدريسي المقبول هو الذي يصاغ بدلالة التغيير في سلوك التلميذ وبطريقة تسمح بقياس هذه الأهداف.


والهرم الذي أمامنا يمثل مستويات الأهداف المعرفية حسب ما وضعها (هربرت) وهي مرتبة من الأسفل إلى الأعلى.




مهمات المعلم في هذا المجال:


  1. أن يحدد الأهداف التعليمية الخاصة من الأهداف التعليمية العامة في ضوء متطلبات المنهاج.
  2. يحدد الأهداف التعليمية على هيئة نتاجات سلوكية متوقعة من المتعلمين في ضوء احتياجاتهم وقدراتهم الخاصة (بحيث تعكس حاجات الطلاب النمائية والتعلمية وتكون على هيئة سلوك قابل للملاحظة والتقويم بالوسائل والأدوات المتاحة).
  3. تحديد الظروف التي يتم من خلالها تحقيق الهدف، بحيث يوضح ما يمكن توفيره من مراجع وأدوات.
  4. تحديد معايير الأداء المقبول حيث يحدد مستوى الجودة الذي يتصف به الهدف، ويعتبر وسيلة لتحديد نجاح البرنامج التعليمي (الترتوري والقضاه، 2006).














دور التقنيات الحديثه:



يحرص أنصار التكنولوجيا في التعليم، التأكيد على أن استخدام التقنيات الحديثة لا يعني إلغاء دور المعلم، بل على العكس تماماً، سيبقى دوره للأبد، لكنه سوف يصبح أكثر صعوبة لأن المعلم هو جوهر العملية التعليمية، وعليه أن يكون منفتحاً على كل جديد، وبمرونة تمكنه من الإبداع والابتكار، يدير العمل باقتدار حيث أصبحت مهنة المعلم، في ظل هذا الانفتاح على العالم، مزيجاً من مهام القائد، والناقد والموجه، ليكون قادراً على الوقوف أمام متطلبات العصر وتحدياته وما يسمى بالعولمة وما تشكله من تحدٍ ثقافي واجتماعي واقتصادي.

ويرتبط نجاح المعلم في الاستفادة القصوى من التكنولوجيا من خلال تحويل غرفة الصف الخاصة به من مكان يتم فيه انتقال المعلومات بشكل ثابت وفي اتجاه واحد، من المعلم إلى الطالب، إلى بيئة تعلم تمتاز بالديناميكية وتتمحور حول الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم على شكل مجموعات في كل صفوفهم وكذلك مع صفوف أخرى من حول العالم عبر الإنترنت، وأن يتبع مهارات تدريسية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والتوقعات المتنوعة والمتباينة للمتلقيين، وأن يطور فهماً عملياً لتكنولوجيا التعليم مع استمرار تركيزه على الدور التعليمي الشخصي له.

لقد تطورت تقنيات التعليم بشكل سريع وأصبح على المعلم أن يستخدم الوسائل التكنولوجية والأجهزة التقنية بفاعلية عند تقديم الدرس، وهناك بعض التقنيات التي يمكن للمعلم أن يستخدمها مثل: تكنولوجيا السمعيات المعتمدة على الصوت، والرسوم الالكترونية، وتكنولوجيا الفيديو، والحاسوب وشبكاته.


الأدوار الجديدة لكل من المعلم والطالب من خلال التعلم الإلكتروني في الفصول الافتراضية
-
الأدوار الجديدة للمعلم
يتحول المعلم من الحكيم والمحاضر الذي يزود الطلاب بالإجابات إلى الخبير بإثارة الجدال ليرشد ويمد بالمصادر التعليمية.
يصبح المعلمين مصممين للخبرات التعليمية مع إمداد الطلاب بالدفعة الأولى للعمل,وزيادة تشجيعهم على التوجيه الذاتي,والنظر إلى الموضوعات برؤى متعددة مع التأكيد على النقاط البارزة فضلاً على التنافس بين المعلمين مقدمي المحتوى للوصول إلى الجودة.
يعد المعلم مركز القوة لبنية التغيرات فهو يتحول من العضو المنزوي في مراقبته الكلية لبيئة التعلم إلى عضو في فريق التعلم مشاركاً في البيئة التعليمية كرفيق للطلاب المتعلمين.
-
الأدوار الجديدة للطالب
تحول الطالب من أوعية تحفظ الحقائق عن ظهر قلب والتعامل مع أدنى مستوى للمعرفة إلى واضع الحلول للمشكلات المعقدة التي تبني معارف.
ينقح الطلاب أسئلتهم ويبحثوا عن إجابات بأنفسهم ,ورؤية الموضوعات بمنظورات متعددة وفقا لعملهم في مجموعات ,وأداء الواجبات التعاونية مع ملاحظة أن تفاعل المجموعة يؤدي إلى ازدياد خبرات التعلم.
التشديد على تلقائية الطلاب وحثهم على الاستقلال بذاتهم مع حثهم على إدارة وقتهم وعمليات تعلمهم والاستفادة من مصادر التعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق